يظن شبيحة
الأسد الكيماوي ومؤيديهم بأن الاتفاقية حول نزع السلاح الكيماوي ستحمي النظام من
الضربة العسكرية القادمة لا محالة
فلم تدرك العصابة النصيرية للأسد الكيماوي بأن إعلان الحرب على الشعب السوري، الذي يشكل الحاضنة الاجتماعية الأساسية للجيش الحر والقوى الثورية، فلا حاضنة شعبية لهذه العصابة إلا أقلية الخونة والمارقين ، الذين لا توجد عقيدة محترمة تلزمهم بالأخلاق فهم عصابة تحلل المحارم والموبقات أي كان مصدرها ونوعها ، فلا أخلاق لهم ولا شعور إنساني يحكمهم فهي عصابة خائنة للقيم والأخلاق وكل العقائد الإنسانية ، ومستعدة لبيع كل شيئ مقابل بقاءها في السلطة ، وعليه أصبح اعتمادها الكلي على الخارج أصبح شيئاً مكشوفاً ، رغم ما كانت هذه العصابة تدعيه أنها ضد أي تدخل خارجي بالرغم من تدخل حزب اللات والحركات الإرهابية في العراق ولبنان وإيران والحرس الثوري الإيراني ، وعصابات الزندقة والحقد الطائفي في كل مكان ، لكن هذه المرة أضطرت العصابة النصيرية الماكرة لقبول اتفاقية تظهر بوضوح فقدانها لأي سيادة على سوريا وبإيعاز روسي إيراني ، حيث أن قاسم سليماني هو الرئيس الحقيقي للعصابة النصيرية وأذيالها من حركات الحقد الطائفي البعيض مثل حزب الله وحركة أمل وعصائب الحق ولواء أبو الفضل العباس ، وجيش المهدي ، وجيش القدس والحرس الثوري الإيراني وحركات الحوثيين ، وغيرهم من دعاة القتل والهدم والتكفير والإجرام .
، وقد أوضحت بنود الاتفاقية الروسية الأمريكية أن العصابة النصيرية الإرهابية الحاقدة تخضع اليوم كليا لسيطرة الخارج ، وبشكل مكشوف للعالم بأجمعه بحسب البند السابع بشكل خاص ذلك البند الذي يسمح للمفتشين الدوليين بدخول إي منشأة أو موقع في سوريا دون إذن مسبق أو شروط يفرضها النظام، وعليه فإن فريق التفتيش سيتمكن من الذهاب إلى أي مكان في سوريا، حتى غرفة نوم بشار الكيماوي، ولن تتمكن العصابة الإرهابية النصيرية الجبانة، التى فضلت الدخول في "سلم" دولي مع الولايات المتحدة على استمرار العدوان والعداء مع الشعب السوري
وأهم النقاط التي تتضمنها الاتفاقية الأميركية الروسية لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية:
فلم تدرك العصابة النصيرية للأسد الكيماوي بأن إعلان الحرب على الشعب السوري، الذي يشكل الحاضنة الاجتماعية الأساسية للجيش الحر والقوى الثورية، فلا حاضنة شعبية لهذه العصابة إلا أقلية الخونة والمارقين ، الذين لا توجد عقيدة محترمة تلزمهم بالأخلاق فهم عصابة تحلل المحارم والموبقات أي كان مصدرها ونوعها ، فلا أخلاق لهم ولا شعور إنساني يحكمهم فهي عصابة خائنة للقيم والأخلاق وكل العقائد الإنسانية ، ومستعدة لبيع كل شيئ مقابل بقاءها في السلطة ، وعليه أصبح اعتمادها الكلي على الخارج أصبح شيئاً مكشوفاً ، رغم ما كانت هذه العصابة تدعيه أنها ضد أي تدخل خارجي بالرغم من تدخل حزب اللات والحركات الإرهابية في العراق ولبنان وإيران والحرس الثوري الإيراني ، وعصابات الزندقة والحقد الطائفي في كل مكان ، لكن هذه المرة أضطرت العصابة النصيرية الماكرة لقبول اتفاقية تظهر بوضوح فقدانها لأي سيادة على سوريا وبإيعاز روسي إيراني ، حيث أن قاسم سليماني هو الرئيس الحقيقي للعصابة النصيرية وأذيالها من حركات الحقد الطائفي البعيض مثل حزب الله وحركة أمل وعصائب الحق ولواء أبو الفضل العباس ، وجيش المهدي ، وجيش القدس والحرس الثوري الإيراني وحركات الحوثيين ، وغيرهم من دعاة القتل والهدم والتكفير والإجرام .
، وقد أوضحت بنود الاتفاقية الروسية الأمريكية أن العصابة النصيرية الإرهابية الحاقدة تخضع اليوم كليا لسيطرة الخارج ، وبشكل مكشوف للعالم بأجمعه بحسب البند السابع بشكل خاص ذلك البند الذي يسمح للمفتشين الدوليين بدخول إي منشأة أو موقع في سوريا دون إذن مسبق أو شروط يفرضها النظام، وعليه فإن فريق التفتيش سيتمكن من الذهاب إلى أي مكان في سوريا، حتى غرفة نوم بشار الكيماوي، ولن تتمكن العصابة الإرهابية النصيرية الجبانة، التى فضلت الدخول في "سلم" دولي مع الولايات المتحدة على استمرار العدوان والعداء مع الشعب السوري
وأهم النقاط التي تتضمنها الاتفاقية الأميركية الروسية لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية:
·
تطلب
الولايات المتحدة الأميركية وروسيا من منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية
الموافقة على إجراءات غير عادية خلال الأيام القليلة القادمة “لتدمير برنامج الأسلحة
الكيماوية السوري على وجه السرعة والتحقق بطريقة صارمة من ذلك”.
·
تعمل
الولايات المتحدة الأميركية وروسيا معا نحو تبني قرار للأمم المتحدة بسرعة يضع
موضع التنفيذ قرار منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية بما في ذلك خطوات لضمان
التحقق من التنفيذ وفاعليته.
·
يتعين
على النظام الأسدي الكيماوي ضمان حق تفتيش كل المواقع في سوريا على الفور ودون
قيود ، وهنا سيتم إذلال العصابة النصيرية ، من خلال تفتيش غرف نوم الأسد الكيماوي وغرف
كبار متنفذي العصابة النصيرية ، بما في ذلك تفتيش جميع القصور الرئاسية ،
والمعسكرات ، والمطارات ، والأكاديميات العسكرية والكليات العسكرية ، ومخازن
الأسلحة بكافة أنواعها ، والملاهي الليلية وغيرها، وتصوير فيلات الضباط والمتنفذين
، وغرف نومهم ومسابحهم ، ورفاهيتهم ، وعرضها في القنوات الفضائية الأمريكية على
أساس أنهم اكتشفوها بالصدفة ، وكم كان النظام جائراً على الشعب وناهباً له ، ناهيك
عن تصوير فساد
الضباط ونسائهم طبعا في ظل هذه الظروف
ستكشف ويكليكس العلاقاتهم الغرامية للضباط
والمتنفذين في العصابة النصيرية مع غيرهم من غير أزواجهم وزوجاتهم ، وستعم فضائحهم
في كل أرجاء المعمورة ، وسيشاهد الجميع
مدى فساد وقذارة هذه العصابة وأزلامها
إذا لم تلتزم العصابة النصيرية بذلك بما في ذلك من النقل غير
المسموح به أو الاستخدام لأسلحة كيميائية من جانب أي طرف فيها فإن مجلس الأمن
التابع للأمم المتحدة سيفرض إجراءات على أساس الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ،
وبصراحة العبارة لن تلتزم في نهاية المطاف العصابة النصيرية بذلك ليس لأنها لا
تريد ذلك بل هي ستعمل كل ما تستطيع لتحقيق ذلك الإلتزام ، بل لأن الأسلحة ستكتشف
بالصدفة من خلال عملاء إيران الذين سيبيعون العصابة النصيرية بأبخس الأثمان ،
مقابل عدم ضرب إيران التي ستسلم سلاحها النووي مرغمة على أساس أن هذا يقيها من
سقوط حكم الملالي وقادة الحرس الثوري الإيراني حيث البديل موجود ، وتقسيم إيران على
الطاولة ، حيث ستحدده انتصار الثورة السورية والبدء بمشروع الشرق الأوسط الجديد ،
ومن هنا سيتم اكتشاف مواقع للأسلحة الكيماوية على أساس أن النظام التي لا يعرف
عنها شيئ أصلا بحكم أن العصابات الإيرانية قد خبأته في أمكنة لا تعرفها العصابة
النصيرية الحاقدة على البشرية جمعاء
·
يجب أن تقدم العصابة
النصيرية المجرمة في غضون أسبوع “قائمة شاملة تتضمن أسماء وأنواع وكميات أسلحتها
الكيميائية وأنواع الذخيرة وموقع وشكل التخزين والإنتاج والأبحاث ومنشآت التطوير ،
حيث سيتم تقديمها لكن هناك بعض ستبقى أسرار لا تعرفها إلا العصابات الإيرانية
الحاكمة الفعلية لسوريا من خلال قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري
الإيراني ، والتي ستكشفها دون أن تعلن ذلك للنظام ، وبشكل سري
·
الولايات المتحدة وروسيا ستقوم
بتدمير الأسلحة خارج سوريا إذا أمكن ذلك ، لكن القسم الأعظم سيتم تدميره في الربع
الخالي في السعودية أو في صحراء سيبريا في روسيا ، على أساس أن روسيا أو السعودية
عملت على التضحية من أجل الشعب السوري
·
سيتم القضاء على منشآت
تطوير وصنع أسلحة كيميائية ونظم اطلاقها ، وبالتالي لا مجال لعدو لإسرائيل يؤذيها
بعد اليوم حتى لو أتى نظام جديد في سوريا بعد الثورة فلا رادع لإسرائيل ، وبالتالي
يصبح السلام بينها وبين النظام السوري أمراً مطلوباً ليس من أجل إسرائيل فحسب بل
من أجل الشعب السوري وشعوب المنطقة برمتها
·
يشمل الاتفاق المواعيد
المستهدفة التالية:
أ-استكمال التفتيش الاولي الميداني للمواقع المعلن عنها بحلول نوفمبر 2013
ب- تدمير معدات الإنتاج ومزج العناصر وتعبئتها بحلول نوفمبر المقبل.
ج-القضاء الكامل على كل مواد الأسلحة الكيميائية ومعداتها في النصف الأول من عام 2014 ، ومعناها خلال 2014 أي في الثلاث أشهر الأولى حيث ستتين كل عورات العصابة النصيرية وعملائها ، مع تقليم أظافرها بالكامل
أ-استكمال التفتيش الاولي الميداني للمواقع المعلن عنها بحلول نوفمبر 2013
ب- تدمير معدات الإنتاج ومزج العناصر وتعبئتها بحلول نوفمبر المقبل.
ج-القضاء الكامل على كل مواد الأسلحة الكيميائية ومعداتها في النصف الأول من عام 2014 ، ومعناها خلال 2014 أي في الثلاث أشهر الأولى حيث ستتين كل عورات العصابة النصيرية وعملائها ، مع تقليم أظافرها بالكامل
من هذا المنطلق سيتم اكتشاف كذب النظام خلال الأشهر الأولى من
عام 2014 ، وذلك بعد السيطرة على الكيماوي بأجمعه ، حيث سيتم اكتشاف مواقع كيماوية
أخرى للعصابة النصيرية التي أصلا لا تعلمها بحكم أن من يعلمها العصابات الإيرانية
التابعة للحرس الثوري الإيراني التي ستعرفها للجنة التخلص من الكيماوي السوري ،
هنا سيطبق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ، وستكون الضربة العسكرية ضد الأسد
الكيماوي من دون تدخل بري حيث الجيش الحر سيتكفل بإنهاء العصابة النصيرية ، بعد
ضرب جميع مواقعها العسكرية والأمنية والإستراتيجة في سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق