إن أغلب الصوماليين الاجئين في جنوب إفريقيا لا يسمح لهم أن يشتغلوا مو ظفين في المؤسسات الحكومية ، لذا اشتغل أغلبيهم تُجّارَ سلعِ دكاكينِ البقالة في تجمعاتهم السكانية (locations) ، وطبقاً لتقريرِ SCOB الصادر في السَنَة الماضية 2008, قتل 109 مواطنون صوماليون في جنوب أفريقيا وكانت النسبةِ الأعلى مِنْ جرائم القتل في منطقة Gauteng حيث قتل 38 مواطن صومالي فيها .
طبعاً إن عدم وجود برامج توجيهية وتثقيفية أدى لخلق الكراهية والغضب والعداوة من قبل الجنوب إفريقيين السود ، وقد إرتبطتْ عواملُ الخطرَ بحضورِهم في المناطق الخطرة مثل إقليم Gauteng ، القابل للانفجار مرة أخرى ، بسبب الفقر الذي تعانية تلك المنطقة مما يجعل الصوماليين فريسة سهلة لدى المجرمين ، خاصة أن قسماً من هؤلاء يتبعون لتجار جنوب إفريقيين محليين الذين تأثر عملهم وتجارتهم لمنافسة التجار الصوماليين الذين خفضوا أسعار سلعهم ، إذا ما علمنا أنه لا توجدرقابة على الأسعار في جنوب إفريقيا .
وقد اقترحت قيادة الجالية الصومالية في جنوب إفريقيا القيام برناج تكاملي لحل مشكلة العنف ضد الإجانب (زينافوبيا) لضمان سلامة التجار ، واللاجئيين الصوماليين من خلال عدة أمور :
1. تأسيس قيادة جيدة للجالية
2. الفهم المتبادل لإستيعاب الجالية الصومالية في مجتمع جنوب إفريقيا
3. الحوار المستمر ين أفراد الجالية الصومالية والمواطنين الجنوب إفريقيين شكل يسمح بتوفيق الأراء
4. حل أي نزاع محلي ينشأ بين مواطنين جنوب إفريقيين ولا جئين صوماليين من خلال قيادة الجالية وأفراد في الجهاز الحكومي شكل سلمي
• المرحلة الأولى للعنف
تعرض 15 موقع للاجئيين الصوماليين للعنف وتضرر حوالي 618 لاجئ للعنف وكل ذلك في جوهانسبيرغ ، و15 محل في منطقة vereening ، كما أن أماكنَ عمل الصوماليين الذين تعرضوا للعنف هي كالآتي :
• Diepsloot
• Oliventpotch
• Tembisa
• Duduza
• Tsakane
• Kwathema
• Dawnpark
• Etwatwa
• Thokoza
• Greenside
• Kagiso
• Ramaphosa
• Khotsong
• Sebokeng
• Sharpville
• المرحلة الثّانية للعنف
تعرضت منطقة Tshwane في (بريتوريا) والمنطقة الشمالية للعنف في تسعة مواقع تتألف من 82 دكان مع تعرض 246 للاعتداءآت
والاستراتيجيات المتتبعة لحل مشكلة اللاجئين الصوماليين :
1. زيادة التربط بين التجا الصوماليون والتجار الجنوب إفريقيون عن طيق التلاقي والتشاور فيما بينهم .
2. تقريب الثقافات مع بعضها البعض واحترامها لبعضها البعض ، وزيادة فرص التعليم للجميع حيث أن التعليم يزيد فرص السلام والمحبة للجميع.
3. ضمان الأعمال التجارية والفعاليات المهنية لجميع اللاجئين الصوماليين .
4. مساعدة وتحفيز أعضاء الجالية الصومالية لصياغة إستراتيجية إنذار مبكر بينهم .
5. تأسيس التجار الصوماليين لقيادة أو ممثلية تمثلهم وتتعامل مع السلطات الحكومية الجنوب إفريقية ، وتقاسم الحصص التحارية مع لتجار المحليين .
المورد البشري
• المجموعة الأولى
نائب الرئيس
رئيس ضابط علاقات عامة
لجنة اجتماعية للرقابة
• المجموعة الثانية
ضابط الشؤونِ الإجتماعيِ
ضابط علاقة عامةِ
لجنة اجتماعية للرقابة
الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق